الأربعاء، أغسطس 24، 2005

بهالطريقة

إذا الأوضاع رح تضل ماشية بهالطريقة, فاسمحولي ’أفكح‘ قريبا جدا (جدا جدا في الأسواق) وبعيد عن هالأجواء المحبطة
يعني مش معقول أبدا
شارون ’مستطيز‘ الحالة العربية, وحتى السلام معنا ما بدو يشركنا في صناعتو.. نفّذ انفصال أحادي الجانب وقلنا ماشي, أصلا من المفترض تكون العصمة بإيد الزلمة بأي علاقة جوزية ناجحة, خصوصا لما النياكة تستنفد ألقها, وتصير العلاقة تكثيف للباكس رومانو:حرب اتهامات متبادلة بين شارون ومرتو, عفوا : بين الأمة العربية وجوزها العصبي
واضح تماما إنو الزلمة ماخد على خاطرو شوي منّا, وبيني وبينكم , نحنا زودناها شوي بالإرهاب والتحريض, ومفترض ينحط حد لهالمهزلة
هالشي, نسبيا مقبول , وممكن ينبلع, وطنيا

المارينز عم يرتعوا بالعراق وعلى حدود سورية, وقلنا, بيهمّش,المهم إنو زحف الدبابات وطنين الميكروويف ما يوقف ربيع دمشق المستمر من 4 سنين في ظل هالخريف العربي المستمر من أيام العثمانيين

جيزيل خوري استسلمت للبيات الشتوي, ونوال الزغبي بطلت تجذبني, وإيمان بنورة حبلت للمرة الثالثة, وقلنا ماشي, بالنهاي لازم ألاقيلي شي وحدة سوبر إمرأة تشاركني أحلام اليقظة ونص علبة شامبو دوف (ربعه كريم مرطب) لأن مش معقول أبدا كل حريم الفضائيات يكونوا محجوزات
الإسلامويين سيطروا على مجالس الطلبة بالأرض المحتلة, وقريبا رح ينفذوا من جانبهم هم كمان خطة فصل أحادية الجانب لطاولات الكافيتيريا, وغرف المحاضرات, وحالة التفريق بين المضاجع (بحكم إنو نحنا بننام أثناء المحاضرات) سارية المفعول حتى بين الضفادع والفيران المخدرة بمختبرات البيولوجي بكلية العلوم, وقلنا ماشي, أصلا هالشي مفترض يساعدنا عالتركيز على النهوض بالحالة الطلابية, وتوجيه اهتمامات الطلبة من كلسون بنت الأغنيا القاعدة بأول غرفة المحاضرات لحواجز الاحتلال, بلكي على شي مرة بترجع أيام المظاهرات والغاز المسيل للدموع والرصاص بكافة تشكيلاته, والبوسترات بكافة تشكيلاتها, والمزايدات الرخيصة بين الأطر الطلابية, بكافة أسعارها

بس , إسمحولي يعني
يعني إنو علبةدخان الجولواز يزيد سعرها نص شيكل! هالشي مش معقول!!
من مين بدنا نتداين الدخان من اليوم وطالع؟؟
وقديش ناس رح ينقصوا من قائمة الأصدقاء (هالقائمة المرتبط طولها طرديا مع استعدادية الصديق المرشح لـ’رش‘ السجاير) عشان تحلو القعدة؟

أنا مستقيل, وزعلان, وواضح تماما إنو هالوطن ما عادت العيشة بتلبقلو

والسلام ختام
وحنان
ومشيرة

هناك 7 تعليقات:

ihath يقول...

بس لا تستقيل من التدوين أو الكتابة

واحد إفتراضي يقول...

الإشكال إنو التدوين هو استقالة من الفعل لصالح الإكتفاء بالتعليق على هالفعل
بعبارة أوضح, وأكثر تكثيف: هو هروب من الملعب باتجاه صفوف المشجعين, حلو الواحد مرات يقعد على شي جدار ويتفرج على هالبشرية وهي عم تركض "على غير هدى" (لا تسأليني مين هدى, أصلا ما بعرفها أنا)
على كل, وتواصلا مع الرهان المفترض يكون معلن بيني وبين الدكتور "ر" دوامة هالتدوين باعتقادي ما رح تسحبني لوسطها , بعدهاقضية هالتدوين ما قادرة تشكل محرض على الكتابة, بالرغم من استمتاعي الشديد باللي عم ينكتب بمدونات أخرى أغلبها مصرية

ihath يقول...

هل الكتابة بشكل عام عمل لا جدوي منه؟ .... كنت زمان أفكر هيك .... بس الزمن عالجني

على غير هدي .... هي اللحظات الوحيدة التي تكون ممتلئة بكل الإحتمالات

مع أني تعرفت على هدى ... وهي بنت حلال على فكرة .. إلا أني أفضل الغير هدى

واحد إفتراضي يقول...

مش الكتابة, الحياة ذاتها هي حالة لا جدوى منها, على اعتبار ان مقدماتها ونهاياتها بعدهم بيحتكموا لعدم اليقين, وبحكم ان اليقين,ضمن النسق التفكيري للبشر, هو غطا بنحطو على عيوننا بهدف الهروب من كل هالأسئلة الثقيلة اللي بعدها مش لاقية إجاباتها, أسئلة يومية كمثال: ليش في ظلم, وليش في فقر, وليش اللي بيحب بيتوجع بدال ما يفرح, أو بيموت من الملل بآخر المطاف, أسئلة مثل: ليش القلوب مرات لما تلتقي بتقدح شي شرارة بتضل توجعنا حتى بعد ما يموت القلب , رغم انها مفروض تفرحنا يعني, قديش الوطن بعيد عن أرض القصيدة, وكيف الوطن اللي بالأغاني أحلى بكتير من الوطن اللي بنشرات الأخبار, والجوز أقبح من وطن مكتوب بقصيدة, وكلهم أصغر من حلمة بتنتفض وبتضوي ليلة الجوعانين اللي بيخلفوا ولاد للشوارع والمافيات ومسيرات التأييد للحكومة وزنازين المخابرات ومقابر الشهدا

على كل, اذا كانت الكتابة قادرة على التغيير, فأعتقد ان هالتغيير بيحل بس على مزاج الكاتب, وأحيانا وفي حالات قليلة على مزاج المتلقي, أما كيف الكتابة ذاتها ممكن تكون قادرة على تغيير العالم, فبعتقد هالشي بدو نقاش

صحيح ان الكلمة أحيانا بتكون قادرة على التغيير, بس السؤال هو تغيير لوين؟ باتجاه شو بالضبط؟
كلمة ماو والقرآن, ورأس المال, و كتابات نيتشة: شو قدرت تعمل بالضبط للجوعانين والبردانين اللي هلق عم يجوعوا ويحلموا بالنار في هاي اللحظة بالذات ؟؟
ما زلت عند اعتقادي بإن الكتابة هي تعليق على هامش الحياة, وإن الحياة ذاتها كناية عن سوق من العبث والضجيج والولاد الضايعين وبياعات البصل, والوعاظ المبحوحة اصواتهم والشهوات المفلوتة تحت بنطلونات الجينز, وإن محاولة تغيير هالحالة بالكتابة بتشبه بالضبط محاولة بنت من بنات الأغنيا رسم ابتسامة بطرف قلم الكحلة على شفايف واحد فقير وجوعان ومهزوم وغير قادر أبدا على الابتسام

ولا تسأليني : مين ابتسام

ihath يقول...

إبتسام أنا بعرفها مليح. بنت مشاغبة بس قلبها طيب. .... المهم ....الكثيرين بيسألوا ليش في ظلم ... ليش إللي بيحب بتوجع... وفي كثيرين بيكتبوا كيف تتفادى الوجع وتمتنع عن الحب وتظل سالم .... وفي ناس بتكتب شو تعمل بعد ما الفاس تقع في الراس .... وفي ناس بتكتب كلام بيضحكنا وبيخلينا نتكلم مع بعض زي الكتاب السخيف إللي إسمه "الرجال من المشترى والنساء من الزهرة" ... أنا ما قريت الكتاب ولكن من كثر ما سمعت الناس تحكي عنه صرت أعرف محتواياته

كلمة ماو والقرآن, ورأس المال, و كتابات نيتشة كلها حاولت أن تحل المشكلة ... كيف نتخلص من الظلم ... كيف نخلق مجتمع ما يكون فيه جوعانين وبردانين ... كلها محاولات إنسانية جديرة بالذكر ... نجحت في أماكن وفشلت في أماكن أخرى. فائدة هذه الكتب أنها بتخلينا نتخيل ونحلم بواقع ثاني وتلهمنا أن نعمل من أجل هذا الواقع

وبياعات البصل, والوعاظ المبحوحة اصواتهم والشهوات المفلوتة تحت بنطلونات الجينز كلها قصص شيقة. لأنك لو حاولت تتعرف على بياعة البصل رح تسمع منها أشياء ما تقدر تتخيلها. هل عنك الجرأة أن تكتشف شو بيخليها تبتسم؟

شهرزاد كانت تحكي حكايات علشان تظلها على قيد الحياة. كل ليلة بتألف حكاية شيقة علشان شهريار يسامحها كمان ليلة وبعدها كمان ليلة وبعدها كمان ليلة. وبعد ألف ليلة وجد نفسه شهريار أنه وقع في الفخ ... إرتبط عاطفياً وفقد الرغبة في القتل. شهرزاد بتنقذ حياتها و عن طريق إنقاذ حياتها بتنقذ شهريار من كراهية النساء إللي معشعة في قلبه.

إذا كتبنا قصص شيقة عن حياتنا رح يكون طخنا أصعب

واحد إفتراضي يقول...

هممم
إذا الكتابة رح تخلي طخنا أصعب, بعتقد بيحق لي أتساءل: وشو بخصوص كنفاني وفرج فودة وماجد أبو شرار و معين بسيسو؟ شو بخصوص ناجي العلي وفيكتور جارا؟ يعني عفوا, خلينا نكون منطقيين شوي
الكتابة بتحطك على المهداف, في قلب الصليب المضوي بالأشعة الفوق حمراء . باختصار, بيعملك "نومينيه" على رأي الرفاق في ستار أكاديمي
ما علينا, استمتعت كتير بهالحوار, يمكن من منطلق انو بهالمقبرة ما في غيرك انتي والدكتور ر اللي بتزوروني,
بالرغم من كون عالم التدوين عالم افتراضي, وبالرغم من إنو هالأسماء اللي عم نكتب فيها افتراضية, في نوع من الشعور بالعزلة الحقيقية . يمكن هي سبب غير مباشر في تكوين هالشعور بلا جدوى الكتابة, بحكي هالشي انطلاقا من كون اللي عم يكتب بتدوينة على الأغلب الأعم, بيكون عم يفش خلقه, وبالتالي بتنعدم ضوابط التفكير المنطقي وبتختفي محددات الموقف من اي مسألة (بالتفصيليات مش بالخط العام) وهيك هالشعور بالعزلة والعدمية بياخد مداه في ظل نقاش من هالنوع
شكرا (أوي) على زياراتك المتكررة لدكانتي, وعندي سؤال آخر تقني بيتعلق بالطريقة اللي عم تتابعي فيها تعليقاتك (البوستس) ومتابعة الردود عليها, يعني بالعربي انسطلت من ردودك السريعة على التعليقات هون, في الوقت اللي إذا كنت عم اكتب شي بوست بشي مدونة من مدونات هالزملاء, بضطر ابحبش بالهيستوري على أمل اني الاقيها

ihath يقول...

حسنا يا إفتراضي ... غلبتني بالمبارزة الكلامية ... لو إني بدي أتفلسف كنت رح أقولك بس ناجي العلي ما مات وشوية كلام عاطفي عن إنه لا يزال عايش في ذكرياتنا ... بس أنا ما بحب
العاطفيات .... وأصلا مش رح تقتنع فيه

ومافيش داعي تنهبل ولا تنسطل أتابع المدونات العربية عن طريق

arabblogcount.blogspot.com
www.bloglines.com/public/ihath