الخميس، أغسطس 18، 2005

...

لأنك "الزهرة", و"الجناحين", و"الشمس"
طوبى لك يا امرأة تشعل نارها بالحنين, وتقتات حزنها كما العصافير من كفّين آثمتين ككفاي
عشقي لك يا امرأة يحترق باللون الذي "يترمد" على عتبات الكرز في شفتيك, عشقي لك "أبكم"
وعشقك انهمار الشعر والأغنيات والدمع على زهرة عمري, فهل نتساوى أيتها المستحيلة كحلم طفل باصطياد قمر في شبكة الفراشات؟

لن نتساوى تعرفينها و :تكابرين, أنا ما زلت بدويا قابعا في ركني الرملي, وانت الحياة ,المطر, الخصب, الصهيل, الوجع, البحة تحرق الصوت, الصوت يحرق القلب, القلب يحترق بالكلمة, الكلمة التي كانت البدء, البدء الذي يختزل الخليقة
أنت:





لك الأقمار والأحجار
قبرة تنام على حلم الزهور
لك القصائد, والحلم
لك القلب, اشتعالات الأفق ,لكِ
الشمس المضرجة,
الحنين,
أنين الناي,
لك السهاد
لك الصلاة
وانهمار الذكريات
على أطراف اصابعي
لك الورود
العطش ..
الذي يستوطن الحلق الذبيح
أحلام الغزالات لك
لك القصائد, الأناجيل, عرش الإله
الذي يطفو على ماء دمعي
لك المجرات خلخال يطوق كعب قدميك
حكايات الشعوب لكِ
غيم السماء
بطن الأفق
عمق البحر
لك العينان
والكبد المحرّق بالجوى
و..
علامة الغزلان

ليست هناك تعليقات: