الأحد، أكتوبر 02، 2005

موطني.. كس اختك


أي شيء لم نقدمه لهذا الوطن ؟

بعضنا مات

والبعض الآخر مشغول

بتدبيج الخطابات

***

تكتب في القلب نشيدا-

لم يسمع أحد بغنائك-

فالكل يراك نهائيا

...معتادا, للحد الأبعد

ما همّ؟!

دفء القلب يعيد صياغتك

داخلك المتشقق يلتئم/ تتماهى

مع أحلامك

وتصير نشيدا

يُكتب في صفحتهم

وتصير بروقا..وتصير بيارق!

**

ستكون الكلمات غبارا من برق

يلثم صورتك الزائلة

ستُمحى بالهالة

سيصيّرُك دعاة الثورة قديسا

من خلف مكاتبهم

ما همّ؟!

تكتب تاريخ الوجع الدامي

أم تسقط منتحرا

..ما همَّ؟!

بكت الحسناء النائمةأم لم تبك

...سينسونك

ستصبح فيما بعد "نهائيا"

"معتادا.. للحد الأبعد"

سيعيش أولئك عمرهم

في حين تسافر رحلتك القصوى

في المجهول.

.ما همّ!

ليست هناك تعليقات: