The Genocide In Me
هكذا يصّرح الأرميني, هذه هي شهادته على العالم النذل, هذا الوجع, الهاجس, الصرخة.
يا ألله!!! كيف لا يتعفن الكوكب كما تتعفن ضمائرنا رغم كل هذه الجثث, كيف لا يحرقنا الدم الذي يفيض عن حاجة التاريخ, فيراق نخب الأيدلوجيا والفاشست !
هاتان العينان يا ألله
يا أمي !!
امي الأرمينية, فديت وجعك بكل دمي, بكل كلي
كل هذا العجز المرتسم بكاء جافا ومالحا على ثديك, صار كناية عن الضمير البشري, الثدي الذي لا يرضع, الثدي الذي تحول إلى قطعة جلد مدبوغة
هل يحتفظ الثدي بذاكرة الحبيب الأول, برائحة الخصب الذي يسيل دما طاهرا في ليلة العرس, بهاجس النحل الذي يحك القماش بلوعة الروح العطشى للصهيل وللغزل؟
يا إله العطش !! يا رب الغبار والرمل والملح الذي يفيض في الحلق عن مفردات الرثاء,
يا نار الثأر التي تظل تشتعل في العروق جمرا بعد كل هذا الزمان, إلتهبي!!
أيها الطفل الذي بعينيه يطفئ الشمس, ويشعل دم ابناء أرمينيا, لا تغمضهما
لا تغمضهما أبدا
هكذا يصّرح الأرميني, هذه هي شهادته على العالم النذل, هذا الوجع, الهاجس, الصرخة.
يا ألله!!! كيف لا يتعفن الكوكب كما تتعفن ضمائرنا رغم كل هذه الجثث, كيف لا يحرقنا الدم الذي يفيض عن حاجة التاريخ, فيراق نخب الأيدلوجيا والفاشست !
هاتان العينان يا ألله
يا أمي !!
امي الأرمينية, فديت وجعك بكل دمي, بكل كلي
كل هذا العجز المرتسم بكاء جافا ومالحا على ثديك, صار كناية عن الضمير البشري, الثدي الذي لا يرضع, الثدي الذي تحول إلى قطعة جلد مدبوغة
هل يحتفظ الثدي بذاكرة الحبيب الأول, برائحة الخصب الذي يسيل دما طاهرا في ليلة العرس, بهاجس النحل الذي يحك القماش بلوعة الروح العطشى للصهيل وللغزل؟
يا نار الثأر التي تظل تشتعل في العروق جمرا بعد كل هذا الزمان, إلتهبي!!
أيها الطفل الذي بعينيه يطفئ الشمس, ويشعل دم ابناء أرمينيا, لا تغمضهما
لا تغمضهما أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق