الخميس، يونيو 09، 2005

بوليفيا

The image “http://www.yasaree.net/forums/uploads/post-222-1118268465.jpg” cannot be displayed, because it contains errors.




قصيدة دنقل "أيها الواقفون على حافة المذبحة.. أشهروا الأسلحة.. أشهروا الأسلحة" , ألحّـت عليّ عندما قرات هذا

طفقت أفكّر : ما الفرق بين ديكتاتور بوليفيا وديك تاتور المحروسة . الفرق الذي يجعل كارلوس ميسا, إبن التراث العسكريتاري الحقيقي (وليس عسكريتاريا النياشين الكرتونية التي يمثلها مبارك) يستقيل تحت الضغط الشعبي فيما "مبارخ" لا زال بارخا على صدور الناس؟
لا فرق, حقيقي, بين الإثنين, الفرق هو في "المضبطة".. في الحراك الجماهيري, في قيادات الحركة الإحتجاجية , في قوام مجتمع الإحتجاج.
عندما رأيت الهجوم على أبناء "كفاية" صدمتُ لهول ما رأيت : الفقرا, المعتّرين, يدافعون عن نظام الحكم, ويصيرون أداة بيده, فيما حملة اللابتوبات وكاميرات الديجيتال يرفعون لواء المعارضة وينزفون دما على إسفلت الشوارع. وفي لقطة سريعة على شاشة الجزيرة, لمحت وجه المواطن كارل ماركس, عرفته من ذقنه, يحتمي بسور ما وهو مذهول لهول ما يحصل,وبيفتش عالبروليتاريا فيما يحاول أحدهم انتشال كاميرته الديجيتال من يده.


***

بالأمس, بدأت حرب التشفير بين كفاية والتجمع, حملة تراشق بالبراز تسفر عن لاشيء. ولا أدري إلى أين ستصل, كل ما أعرفه أن المستفيد الحقيقي من هذا كله هو النظام.
ما أفهمه, أن "كفاية" و"التجمع" ما بيستحوا , أحدهم على الأقل طق عرق الحياء فيه دون أن نحس ويحس

هنيئا لبوليفيا نصرها الدامي, وعقبال عند "العاوزين", ونغني :




فرحانين, فرحانين, فرحانين

كل ثورة واحنا دايما فرحانين
أما أنت يا مقيم الصلاة, إفتحلك قنينتين بيرة بهالمناسبة

ليست هناك تعليقات: